أعلن الدكتور جمال سوسة رئيس الجامعة تقدم الجامعة في تصنيف مركز التصنيف الدولي للجامعات بدولة الإمارات «CWUR» وذلك في نسخة التصنيف لعام 2023، حيث حققت الجامعة المركز 1642 على مستوى العالم بين 20 ألف جامعة مشاركة في التصنيف متقدمة 81 مركزًا عالميا.

واضاف ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن تصنيف (CWUR) يقوم بانتقاء 2000 جامعة فقط من بين 20 ألف جامعة على مستوى العالم، ويقوم على تصنيف الجامعات بناء على أربعة معايير رئيسية هي: جودة التعليم (Quality of Education) بنسبة 25% ، وتوظيف الخريجين (Alumni Employment) بنسبة 25% أيضاً، وتميز أعضاء هيئة التدريس (Quality of Faculty) بنسبة 10%، ومخرجات وأداء البحث العلمي (Research Performance) بنسبة 40%، والتي تشمل أربعة معايير فرعية بنسبة 10% لكل معيار فرعي وهي: عدد الأبحاث الكلي، وعدد الأبحاث المميزة، وعدد الأبحاث التي تظهر في المجلات ذات التأثير المرتفع، والاستشهادات البحثية.
واشار الجيزاوي الى أن جامعة بنها قد ظهرت في تصنيف (CWUR) لأول مرة في عام 2019-2020، ذلك نتيجة السياسات التي اتخذتها الجامعة في مجال التصنيفات الدولية وما ترتب عليه من عدد من الاجراءات لتشجيع الباحثين على النشر العلمي الدولي المتميز، ودعم نشر الأبحاث في المجلات العالمية المصنفة دوليا وبرامج دعم البحث العلمي الأخرى، والتي كان لها مردود أيضا على تصنيف هذا العام فقد تقدمت الجامعة في مؤشر البحث العلمي لتصبح بالمركز 1571 متقدمة 78 مركزا عن الإصدار السابق للتصنيف.
يذكر ان مركز تصنيف الجامعات العالمية (CWUR) هو منظمة استشارية رائدة تقدم المشورة في مجال السياسات، والرؤى الاستراتيجية، والخدمات الاستشارية للحكومات والجامعات لتحسين نتائج التعليم والبحث ومقره دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2012، ينشر CWUR الترتيب الأكاديمي الوحيد للجامعات العالمية الذي يقيم جودة التعليم، وتوظيف الخريجين، ومخرجات البحث، والاستشهادات دون الاعتماد على الاستبيانات وتقديم البيانات الجامعية. وقد بدأ بهدف تصنيف أفضل 100 جامعة عالمية. وفي عام 2019، توسع التصنيف لإدراج أفضل 2000 جامعة من بين عشرين ألف جامعة حول العالم.
يمكن الاطلاع على نتيجة التصنيف كاملا من خلال الرابط التالي: https://cwur.org/2023.php

أعلن الأستاذ الدكتور/ ناصر الجيزاوي - نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن وحدة المعامل والاجهزة التابعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث تحت رعاية الدكتور جمال سوسة رئيس الجامعة قد أصدر دليل وحدة المعامل والاجهزة بجامعة بنها.

وأوضح الجيزاوي أن الدليل جاء للتعريف بالمعامل والاجهزة المتاحه بالجامعة للاستفادة منها والاستخدام الرشيد لها، وذلك في إطار دعم وتطوير العملية البحثية من خلال إتاحة المعامل والأجهزه العلمية المختلفه للباحثين بالجامعه بما يكفل تنفيذ خطتها البحثيه و ذلك في إطار الإستراتيجية العامه للبحث العلمي والابتكار في مصر.
واضاف الدكتور محمد بسيوني مدير وحدة المعامل والأجهزة العلمية بالجامعة أن الوحدة تسعى الى تحقيق رؤية ورسالة جامعة بنها بأن تكون إحدى الجامعات المرموقة في المجالات التعليمية والبحثية وذلك من خلال توفير أحدث التجهيزات القياسية للمعامل التي تفي بمتطلبات الاعتماد والتميز والابتكار حتى يتمكن الطلاب والباحثين من انجاز مهامهم المعملية والبحثية بسهولة وبجودة عالية.
يمكن الاطلاع على الكتيب كاملا من خلال الرابط التالي:
https://bu.edu.eg/univ_info/Labs_Unit_2023.php
كما يمكن الاطلاع على جميع الإصدارات الرقمية من خلال الرابط التالي:
https://bu.edu.eg/univ_info/BU_Digital_Editions.php

أوصى المشاركون فى فعاليات المؤتمر السنوى الثانى لطلاب الدراسات العليا في العلوم التطبيقية والذي نظمه قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة بنها، برعاية وحضور الدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها ، والدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات، وأمين عام الجامعة، والأمناء المساعدين، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والباحثين عددا من التوصيات فى محاور المؤتمر .
وقال الدكتور ناصر الجيزاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر أن التوصيات جاءت كالتالي :

• محور العلوم الطبية الاكلينيكية والصحية:
  • زيادة الاهتمام بالوقاية والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسرطان وغيرها، بالإضافة إلى التركيز على علاجاتها المبكرة والفعالة.
  • تطوير واستخدام التكنولوجيا في مجال العلوم الطبية والصحية، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتكنولوجيا الحيوية، لتحسين جودة الرعاية الصحية وتقليل التكاليف، وتحسين النتائج الصحية.
  • ضرورة التكامل بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة لتقديم خدمة طبية وتدريب طبي جيد.
  • تفعيل التعاون بين الأجهزة الحكومية والجامعات ومراكز البحوث الوطنية والجهات المعنية بصحة المجتمع والبيئة، والاستفادة من الخبرات الموجودة لإجراء البحوث العلمية الخاصة بالصحة العامة وصحة الفرد والمجتمع
  • التطوير المهني المستمر وبناء القدرات للأطباء واطقم التمريض والعاملين في مجال طب المجتمع والصحة العامة
  • إدراج البحوث الميدانية والمسوح الوطنية  في مجالات الصحة العامة ضمن أولويات البحوث والدراسات العلمية، خاصة البحوث العلمية التي تتناول القضايا الصحية الملحة والأوبئة والظواهر الصحية التي تهدد سلامة وصحة المواطن.
  • دعم البحوث والتطوير في مجال تطوير الأدوية الجديدة والعلاجات المبتكرة، مثل العلاجات الجينية والعقاقير الحيوية والعلاجات الخلوية، وذلك لتحسين النتائج العلاجية وتقديم خيارات علاجية أكثر فاعلية للمرضى.
  • تضمين المحتوى المتعلق بالجينوم في المناهج التعليمية وتوفير برامج توعوية وتثقيفية للجمهور لزيادة الوعي بالفوائد المتعلقة بدراسة الجينوم المصري.
  • محور العلوم الزراعية والبيطرية
  • تحسين التغذية الحيوانية عن طريق تطوير العلف وتحسين جودته وكفاءته الغذائية، وتعزيز الأداء الحيواني وتحسين صحة الحيوانات.
  • تحسين إدارة الموارد الطبيعية المستخدمة في القطاعات الزراعية والحيوانية، مثل المياه والتربة والمراعي، وتعزيز الاستدامة البيئية لهذه الموارد.
  • تشجيع الابتكار والريادة في القطاعات الزراعية والحيوانية عن طريق توفير الدعم المادي والتقني والتنظيمي، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص والأكاديمي لتحسين الإنتاجية وتحسين الوضع الاقتصادي.
  • تعزيز الزراعة الذكية واستخدام التقنيات الحديثة مثل الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية والزراعة العضوية وتقنيات الري المحسنة لتحقيق إنتاجية أعلى واستخدام فعال للموارد الطبيعية.
  • استكشاف تطبيقات التكنولوجيا الحيوية والوراثة في الزراعة والبيطرة لتحسين مقاومة النباتات والحيوانات للأمراض وتحسين الأداء الوراثي وتنوع المحاصيل.
  • تعزيز التكامل بين الزراعة والبيئة من خلال تبني ممارسات الزراعة المستدامة وحماية التنوع البيولوجي والحفاظ على النظم الإيكولوجية والمحافظة على التراث الزراعي.
  • استخدام الرقمنة والذكاء الاصطناعي في قطاعي الزراعة والبيطرة لتحسين عمليات التشخيص والمراقبة وإدارة المزارع وتحليل البيانات الزراعية وتحقيق كفاءة أعلى.
  • حث منظمات المجتمع المدني لبذل المزيد من الجهد لبناء مستقبل أفضل ” أخضر وصحي” قادر علي التكيف مع المتغيرات المناخية
  • التوسع فى المكافحة البيولوجية بدلا من الكيميائية للمحافظة علي صحة الإنسان والحيوان و ضرورة الوقوف علي الأمراض المشتركة التي قد تنتج من التغيرات البيئية والمناخية
  • تشجيع تحول المجتمعات الجامعية إلي جامعات خضراء خالية من الانبعاثات الكربونية.
• محور العلوم الهندسية والتكنولوجية:
  • تطوير وتحسين التقنيات الحديثة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة المتجددة، والتصنيع الذكي، والتحليل البياني والحوسبة السحابية، وغيرها، لتعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي.
  • تعزيز التعليم والتدريب المستمر في مجالات الهندسة والتكنولوجيا لتزويد الطلاب وشباب الباحثين والمهنيين بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة التقدم التكنولوجي السريع وتلبية احتياجات السوق
  • تبني تطبيقات التكنولوجيا النظيفة التي تحد من التأثيرات البيئية الضارة وتساهم في تحقيق الاستدامة البيئية، مثل تكنولوجيا الطاقة المتجددة وتكنولوجيا الحفاظ على الموارد الطبيعية.
  • العمل على تطوير وتنفيذ حلول هندسية مستدامة لمواجهة التحديات البيئية، مثل معالجة المياه وإدارة النفايات وتنقية الهواء والتخطيط الحضري المستدام.
  • تطور المنشآت الصناعية وتطبيق التصنيع الذكي لتحسين كفاءة العمليات الصناعية، وزيادة الإنتاجية، وتحسين جودة المنتجات، وتقليل التكاليف.
  • ضرورة التوسيع في استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتحسين كفاءة الطاقة الشمسية.
• محور العلوم الأساسية:
  • زيادة التمويل المخصص للبحث العلمي في مجالات العلوم الأساسية، وتوفير الموارد اللازمة لدعم الباحثين وتمكينهم من إجراء أبحاث عالية الجودة والابتكار.
  • تشجيع تطبيقات العلوم الأساسية في مجالات التكنولوجيا والصناعة والطب والبيئة وغيرها، حيث يمكن أن تسهم الاكتشافات الأساسية في تطوير تقنيات وحلول جديدة تعود بالفائدة على المجتمع.
  • تعزيز التعليم في مجالات العلوم الأساسية، وتطوير برامج التدريس والتدريب التي تساعد الطلاب على اكتساب المفاهيم والمهارات الأساسية في العلوم.
  • ضرورة الاهتمام والاستثمار في البنية التحتية لتقنية النانو وعلوم المواد من حيث إنشاء وتجهيز المعامل التدريسية والبحثية لتكون الأساس المتين للمستقبل والركيزة الاساسية للمستقبل التقني في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية،
  • الاهتمام بأبحاث الطاقة الجديدة والمتجددة لما لها من أثر فعال في خفض الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية وما تسببه من تلوث بيئي واحتباس حراري.