تحت رعاية الاستاذ الدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها، والاستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والاستاذ الدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، تعلن جامعة بنها عن إقامة هاكاثون الحكومة الذكية في فبراير 2023، والذي يأتي من منطلق الإيمان بدور التعليم العالي والبحث العلمي في دعم التحول الرقمي كذلك السعي الدائم لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 بالتحول نحو اقتصاد رقمي قائم على المعرفة، وتشجيع الابتكار، والبحث، والتطوير، من خلال تعزيز وتحفيز الشباب من المبرمجين وأصحاب الأفكار والرؤى لتقديم أفكارهم الذكية ومشاريعهم البرامجية.

أشار الدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها إلى أن الفائزين في الهاكاثون سوف يحصلون على جوائز مالية بإجمالي 70 ألف جنيه مصري مقدمة من جامعة بنها؛ في 7 مسارات، يحصل الأول على جائزة قيمتها 5000 جنية، والمركز الثاني 3000 جنية، والمركز الثالث 2000 جنية.
وأضاف الدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب انه هناك جوائز أخرى قيمة مقدمة من الشركات الراعية وسيتم الإعلان عنها، كما سيحظى الفائزون بفرصة كبيرة لتسويق ابتكاراتهم للجامعات الأهلية المصرية الجديدة، وكذلك في العاصمة الأدارية الجديدة.
وافاد دكتور اسلام الشعرواي المدير التنفيذي المعلومات أن هاكاثون الحكومة الذكية يهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة في مجالات مختلفة وهي: التوثيق الذكي، الهوية الذكية، الديموقراطية الذكية، الخدمات الذكية، الإعلام الذكي، التواصل الذكي، المجتمع الذكي، الحوكمة الذكية، القيادة الذكية، التخطيط الذكي، الحركة الذكية، التتبع الذكي، الرقابة الذكية، التأمين الذكي.
واوضح الدكتور شادي المشد نائب المدير التنفيذي المعلومات أن تم فتح باب التسجيل بدايه من الأحد الموافق ١٦ اكتوبر ٢٠٢٢، وينتهي التسجيل في ٣١ ديسمبر ٢٠٢٢، كما سيتم الإعلان عن الجلسات التعريفية وغيرها من المعلومات من خلال موقع الهاكاثون وموقع جامعة بنها.
واضاف أنه قد شارك بهاكاثون المدن الذكية والذي أطلق في عام ٢٠٢١ عدد ٤٧٨ فريق يمثلون ٥٠ جامعة مصرية ما بين حكومية وخاصة وأهليه تأهل للمرحلة النهائية عدد ٤٠ فريق من ٢٥ جامعة.
يمكن الإشتراك في المسابقة من خلال الرابط التالي: https://hackathon.bu.edu.eg/

أعلن الدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها عن حصول الجامعة على مشروع بحثى جديد ممول من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا لدراسة نظام الرى الذكى للإدارة المستدامة للمياه فى ظل ظروف التغيرات المناخية ، وذلك بتمويل قدره مليون و250 ألف جنيه وتمتد فترة تنفيذ المشروع 24 شهرا.

من جانبه قال الدكتور ناصر الجيزاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن هناك تحديات تواجهها الدولة فى مجال المياه تتطلب وضع حلول معتمدة على البحث العلمى لذلك يضع قطاع الدراسات العليا والبحوث في مقدمة أولوياته بناء قدرات شباب الباحثين بالجامعة ودمج البحث العلمي بالصناعة ومشاكل المجتمع وربط الخطة البحثية للجامعة بالاستراتيجية القومية للتكنولوجيا والعلوم والابتكار والمشاريع القومية طبقا لخطة الدولة للتنمية المستدامة 2030 مما يسهم فى تحسين مؤشرات البحث العلمي بالجامعة والذي ينعكس بدوره على تصنيفها دوليا .
وأشار الدكتور أبوسريع أحمد حسن رئيس الفريق البحثى والأستاذ المساعد بقسم هندسة النظم الزراعية والحيوية بكلية الزاعة بجامعة بنها إلى إن تغير المناخ له تأثير كبير على الموارد المائية المتاحة للإنتاج الزراعية ، حيث يؤثر نقص المياه حاليًا علي استدامة واستقرار الإنتاج الزراعي سلبياً نظرا للجفاف العالمي، مؤكدا إن أنظمة الري الحديثة ذات كفاءة عالية في إضافة وتوزيع المياه.
وأضاف أنه للحصول على أقصي كفاءة من أنظمة الري الحديثة يجب إضافة مياه الري المطلوبة بكمية مناسبة في الوقت المحدد وفي منطقة جذور النبات من أجل تحقيق إدارة جيدة للمياه، لذلك ظهرت تكنولوجيا جديدة في تطبيق إدارة المياه لزيادة كفاءة نظم الري الحديثة. هذه التكنولوجيا قادرة على إدارة أنظمة الري في ظل ظروف تغير المناخ باستخدام أجهزة الاستشعار والمتحكمات الإلكترونية الدقيقة (الميكروكونترولر) فيما يعرف بأنظمة الري الذكي من خلال تصميم تقنية ذكاء اصطناعي جديدة مدمجة في وحدة تحكم دقيق ، والتي ستكون قادرة على التحقق من بيانات الإدخال، وتزويد المتحكم الدقيق بقيم نموذجية بديلة لحين حل المشكلة وإرسال رسالة إلى المستخدم لإعلامه بالخطأ وذلك من خلال تقنية إنترنت الأشياء IoT .

نظمت جامعتى بنها الحكومية والأهلية بالتنسيق مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جلستين نقاشيتين عن الحوار الوطني وقمة المناخ " المكاسب المتوقعة" بمقر جامعة بنها الأهلية بالعبور وجامعة بنها الحكومية بمدينة بنها، للاستماع إلى الطلاب ووجهات نظرهم ومقترحاتهم حول الحوار الوطنى وذلك برعاية وحضور الدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها، والدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سليمان مصطفى المدير الأكاديمى لجامعة بنها الأهلية بالعبور .

وضم وفد التنسيقية: النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب، والنائبة أميرة العادلى عضو مجلس النواب، والنائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والنائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ، والنائبة هيام فاروق عضو مجلس الشيوخ .
جاء ذلك بحضور عدد من عمداء ووكلاء الكليات وقيادات جامعتى بنها الأهلية والحكومية، والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة، والأمناء المساعدين، ورائد أسرة من أجل مصر ، وممثلي عن الأزهر الشريف والكنيسة والأوقاف، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب الجامعة.
وقال الدكتور جمال سوسه أن الحوار الوطني يعد بمثابة خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل للجمهورية الجديدة، وإن الدولة المصرية جادة في الاستماع الى أراء المواطنين وخاصة فئة الشباب لما لهم من دور هام في المرحلة المقبلة، مشيرا الى أن الحوار الوطني يحقق التوافق بين جميع الأطياف السياسية ويقرب وجهات النظر في مختلف القضايا ، حيث يمثل حلقة جديدة من حلقات حياه كريمة، لذلك يجب علينا مواجهة الشائعات، والتعريف بمدى خطورة الوعي وتأثيره على الحالة النفسية للمواطنين .
وأكد رئيس الجامعة على دور الشباب في مواجهة حملات التشكيك والشائعات المختلفة، وذلك الدور الذي من أجله إنطلقت فكرة الحوار الوطني بعد تثبيت ركائز الدولة وأركانها للتصدي لمحاولات النيل من الوطن، لذلك قامت جامعة بنها بإطلاق سلسلة كبيرة من الجلسات النقاشية مع أبنائنا الطلاب لمعرفة آرائهم وتصوراتهم حول القضايا التي سيتم طرحها خلال جلسات الحوار الوطني بكليات الجامعة، بالإضافة الى عقد عدة صالونات لمناقشة تلك القضايا مع المتخصصين من كافة الاتجاهات، يأتى ذلك إيمانا بدور الجامعات كشريك أساسي في إعادة بناء الوعي وطرح الرؤى والحلول لمختلف القضايا التي تهم المجتمع، موضحا على أننا فى جامعة بنها نثمن مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حول الحوار الوطني كهدف أساسي يتحقق مع إطلاق الجمهورية الجديدة، مؤكدا على أهمية مشاركة الشباب بمختلف اهتماماته في صناعة مستقبله وتحديد أولوياته لخلق جيل قوي يعتز بذاته ويفتخر بتاريخ بلاده ، لافتا الى أن الجامعة قامت بعمل نموذج محاكاة لمجلس النواب سعيا وراء هدف أساسي ألا وهو تمكين الشباب سياسيا ،وتفعيل دور الاتحادات الطلابية في دعم الأنشطة الطلابية وخدمة المجتمع.
وفي سياق آخر أشار رئيس الجامعة إلى أن استضافة مصر للمؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية له العديد من المكاسب المتوقعة على المستويات المحلية والدولية والبيئية والاقتصادية والسياسية، من أبرز المكاسب الاقتصادية المساهمة فى الترويج والترويج للصناعة والمنتجات المصرية والحرف والصناعة التقليدية والتى ستعرض على هامش المؤتمر، أما المكاسب السياسية فتمثل الدفع بأولويات القضايا المصرية والافريقية مثل قضية الأمن الغذائي وتغيرات المناخ وتأثيره على نقص الغذاء، وملف المياه، أما المكاسب الدولية فهى تتمثل فى إتاحة الفرصة لإبرام شراكات دولية أتفاقيات تعاون لتمويل مشروعات للتصدي للتغير المناخي فى مصر، مما يعد فرصة لجذب المستثمرين فى العديد من المجالات أهمها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
وتابع رئيس الجامعة أنه على المستوى البيئى فسيكون المؤتمر دور بالغ الأهمية لتعزيز جهود الدولة فى تنفيذ استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 ، بالإضافة الى المكاسب العلمية والبحثية والتطبيقية، حيث هدفت مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الى تحقيق الهدف الخامس للإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 وإعادة توجيه الاهتمام بالبحوث التطبيقية ذو الابتكار الأخضر والتكيف مع المتغيرات المناخية والتعافي من آثارها باعتبار ذلك من أهداف التنمية المستدامة للدولة ، بالإضافة الى دمج قضية التغيرات المناخية بالمقررات الدراسية للطلاب في الجامعات المصرية ودعم المشروعات البحثية المهتمة بقضايا المناخ إضافة الى المساهمة في الأعمال المجتمعية الخاصة بالتوعية حول مخاطر وتاثيرات التغيرات المناخية على البيئة والإنسان وما يمثله التغير المناخي من تهديد حقيقي لمسارات التنمية المختلفة، وتاثير ذلك على فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي، مشيرا إن قمة المناخ ستوفر فرص عمل جديدة من خلال الاستثمار فى مجال المشروعات الصديقة للبيئة.
وتحدث وفد نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن أهمية الحوار الوطني لخلق مساحات مشتركة تسع جميع فئات المجتمع، مشيرين إلى التحديات التي تواجهها الدولة المصرية على كافة المستويات وخاصة المستوى البيئي، كما تم استعراض الآثار السلبية للتحديات المناخية وجهود الدولة المصرية ودورها في مواجهة تلك التحديات، في ضوء استضافة مصر لقمة المناخ بمدينة شرم الشيخ.
وبدأ النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن التنسيقية كلمته بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهداء الوطن مشيرا إلي أن الهدف من الحوار هو رفع كافة رؤى القوى السياسية والشعبية والشبابية وبلورتها من خلال توصيات يتم رفعها لمناقشتها ضمن جلسات الحوار الوطني، مشيراً إلى أن الحوار الوطني قيمته الحقيقية هي أن يستطيع الجميع أن يعبر عن آرائه وطموحاته وأن يقول كل ما يريد من أجل أن نبني مصر الجديدة ، مثمنا مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الحوار الوطني والاستماع بشكل مباشر لمطالب المواطنين، مع الاهتمام بتشجيع الأنشطة الطلابية.
وأكدت النائبة أميرة العادلي أن مستقبل الأمة يكمن في التعليم وأن القيادة السياسية تؤمن بقدرات الشباب المصري على التحدي والتفوق في جميع المجالات، مشيرة إلى أن الحوار الوطني يناقش جميع المحاور والملفات لسماع آراء الشباب والمواطنين بالقضايا المختلفة التي سيتم طرحها خلال جلسات الحوار الوطني المقرر ‏انطلاقها خلال الفترة المقبلة.
وأشار النائب محمد عبدالعزيز إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب تدعم وتساند الحوار الوطني من منطلق أنه ليس هناك مستحيل وكل شيء ممكن أن يتحقق ومن هنا كانت المبادرة بالنزول للمواطنين في كل مكان على أرض مصر للنقاش والحوار وبناء مصر الجديدة، مؤكد على أن الحوار الوطنى ملك لكل المصريين للعبور إلى الجمهورية الجديدة والديمقراطية في ظل وجود قيادة سياسية واعية تثمن وتراهن علي وعي المصريين والشباب.
وأوضحت النائبة مرثا محروس أن إطلاق نواب التنسيقية سلسلة من الحوار الوطني بين جميع فئات المجتمع يستهدف سماع الرؤى الحقيقية للمواطن والتحديات التي تواجهه، وكذلك الحديث عن أهمية الحوار الوطني لنقل كل تحديات الأسرة المصرية تزامنا مع إرادة القيادة السياسية للاستماع لكل فئات المجتمع المصري وأننا جميعا من أجل مصر.
وأضاف النائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ إن تنسيقية شباب الأحزاب اختارت أن يكون لها طابع مميز لدعم الحوار الوطني الذي نادى به الرئيس عبد الفتاح السيسي إذ فضلت عقد جلسة الحوار والنقاش مع كل أطياف الشعب والنزول للمواطنين والشباب للاستماع إليهم، ومعرفة مطالبهم وحلولهم للمشكلات التي تمر بها مصر وعرضها أمام أمانة الحوار الوطني.
وأضافت النائبة هيام فاروق عضو مجلس الشيوخ أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قد أطلقت سلسلة كبيرة من الجلسات النقاشية مع المواطنين لمعرفة آرائهم وتصوراتهم حول القضايا التي سيتم طرحها خلال جلسات الحوار الوطني بكافة محافظات الجمهورية بالإضافة إلى عقد عدة صالونات لمناقشة تلك القضايا مع المتخصصين من كافة الاتجاهات.
من ناحية اخرى حرص وفد التنسيقية خلال اللقاء على إجابة تساؤلات الحضور من الطلاب وقيادات الجامعة، فضلاً عن مناقشة العديد من المحاور والقضايا المتعلقة بالوضع الراهن في كافة المجالات، مؤكدين على أهمية التواصل المستمر والحرص الشديد على توفير منصات للشباب لمشاركة مقترحاتهم والتعبير عن آرائهم وإشراكهم في الحوار الوطني، وذلك في إطار دعم جهود الدولة المصرية والمؤسسات الوطنية والأهلية في العمل من أجل المناخ، وإعداد جيل جديد مهتم بصحة المناخ.
وفي نهاية اللقاء توجهت التنسيقية بالشكر لجامعة بنها على إتاحة الفرصة لخلق منصة حوارية للنقاش الهادف ودعوة جميع الحضور لمتابعة جهود تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.